عندما اشعلت شموع قلبي
حينما احرقت اوراق حزني
في وقت قالت لي الساعة الهاجسة
هي الان
ترمي باوراقها عشاء للطيور
تقذف احزانها في اعماق البحور
اما المغني الوحيد بزهر الجسد
يعود ليزهر الان من جديد
والبريق الذي انطفأ يوما من سواد الحلك
هو الان يلمع ويبرق من ضوء الوميض
ليقلب ما كان ليلا حالكا فجرا لامعا
ويعيد ما صار ظلاما نورا مضيئا
لقد....
اعاد لنفسي روحها من جديد
الوداع
هذه كانت اخر كلمة تذكرتها بقربك
كان اخر نداء بين قلبي وقلبك
الان....هل تسمعين؟؟؟
حفيف الاشجار...هديل الحمام
خرير الانهار...تغريد الاطيار
كلها قد حلت لتبعد عني حزني
لتعيدني من جديد وتنقذني من امسي
ام انك ...تسمعين!!!
عتاب النجوم ونداء الكواكب فينا
لاعادة احزان الليالي الينا
الان ...لا تحلمي يا حلوتي
لقد اقفلت اشواق الفراش للاقحوان
اغلقت حنين المهاجرين للاوطان
لارفع امامك راية انهزامي البيضاء
الربيع..يا حلوتي
قد اعاد الي دنيتي
اما انت...فلا تذعني للخراب
لانه..سينساك رهينة محصورة بين لهيب الخداع
سينساك قبل ان يقرب او يحل الاوان
اما انا ..فساحلق قرب الطيور
بعيدا عن دنيا الغرور
ساحلق بعيدا عن هذه الديار
ديار الخداع والاحزان
.
..
...
....
.....
......
.......
........
.........
..........
بقلمي
حينما احرقت اوراق حزني
في وقت قالت لي الساعة الهاجسة
هي الان
ترمي باوراقها عشاء للطيور
تقذف احزانها في اعماق البحور
اما المغني الوحيد بزهر الجسد
يعود ليزهر الان من جديد
والبريق الذي انطفأ يوما من سواد الحلك
هو الان يلمع ويبرق من ضوء الوميض
ليقلب ما كان ليلا حالكا فجرا لامعا
ويعيد ما صار ظلاما نورا مضيئا
لقد....
اعاد لنفسي روحها من جديد
الوداع
هذه كانت اخر كلمة تذكرتها بقربك
كان اخر نداء بين قلبي وقلبك
الان....هل تسمعين؟؟؟
حفيف الاشجار...هديل الحمام
خرير الانهار...تغريد الاطيار
كلها قد حلت لتبعد عني حزني
لتعيدني من جديد وتنقذني من امسي
ام انك ...تسمعين!!!
عتاب النجوم ونداء الكواكب فينا
لاعادة احزان الليالي الينا
الان ...لا تحلمي يا حلوتي
لقد اقفلت اشواق الفراش للاقحوان
اغلقت حنين المهاجرين للاوطان
لارفع امامك راية انهزامي البيضاء
الربيع..يا حلوتي
قد اعاد الي دنيتي
اما انت...فلا تذعني للخراب
لانه..سينساك رهينة محصورة بين لهيب الخداع
سينساك قبل ان يقرب او يحل الاوان
اما انا ..فساحلق قرب الطيور
بعيدا عن دنيا الغرور
ساحلق بعيدا عن هذه الديار
ديار الخداع والاحزان
.
..
...
....
.....
......
.......
........
.........
..........
بقلمي