تسعى وزارة الإدارة المحلية إلى تفعيل مشروع العنوان الرقمي (التسمية والترقيم) والخرائط الدليلية الذي أطلقته منذ أعوام عدة لإيجاد صيغة ملائمة للدلالة على العنوان البريدي للسكان بشكل علمي ورمزي يحل محل العناوين المتداولة ويواكب مسيرة المدن المتقدمة في هذا المجال .
وقال عرفان علي مدير برنامج تحديد الإدارة البلدية «إلمام» في الوزارة في تصريح نشرته صحيفة البعث في عددها الصادر اليوم إن الوزارة ستستخدم نظام تحديد الموقع العالمي GBS في هذا الشأن لتسهيل الوصول إلى العناوين.
مضيفاً: إن الوزارة تهدف من هذا المشروع إلى تسهيل التعامل مع المواد البريدية واستعمال طرق الفرز البريدي الحديثة وسهولة تعرف المواطنين على العناوين المختلفة ووصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة وأعمال الخدمات إلى العناوين المطلوبة ووضع الخرائط والمصورات للدلالة (الدليل السياحي -الدليل العقاري -الدليل الخاص) وإعطاء عنوان ثابت مميز لكل عقار مبني أو غير مبني واستخدام هذا العنوان لإصدار فواتير المياه والكهرباء والهاتف.
وقال علي: إن الوزارة وضعت مع الجمعية العلمية السورية للمعلومات أسس وتعليمات هذا النظام. وأوضح مدير «إلمام» أن التطوير المعلوماتي في القطر كان لابد من أن يشمل مشروع التسمية والترقيم ليصبح هدفاً استراتيجياً أي أتمتة العملية الإدارية في المدن والبلديات بالاعتماد على قاعدة مخططات مساحية مخزّنة في الحاسب ترتبط بها قواعد معلومات لكل تفصيل موجود فوق أو تحت الأرض والارتباط من خلال نظام معلومات جغرافي يعتمد على نظام الترقيم لتعريف المواقع والشوارع والعقارات جميعها في هذا النظام وتوحيد أسلوب الترقيم في المدن والبلدات جميعها ومنه توحيد نظام المعلومات الجغرافي لتأمين التخاطب بين النظم الجغرافية في المدن والبلدات لضمان إمكانية ربطها بالشبكة السورية للمعلومات ومواقع اتخاذ القرار.
وأشار علي إلى أن الترقيم (الرموز التقنية) هو مجموعة الأرقام بالخانات التي تشكل الدليل الرقمي لمسميات التقسيمات الإدارية للقطر وتقسيمات التجمعات السكانية بما يتوافق مع استخدام الحاسب الإلكتروني في تصنيف ومعالجة المعلومات لتحقيق التقابل بين التسمية الشعبية والرمز التقني وبالعكس أي كل تسمية متعارف عليها يقابلها رمز رقمي وكل رمز رقمي يقابله تسمية متعارف عليها وهناك علاقة رابطة بينهما، وقد تمّ الانتهاء من إنجاز الكود الرقمي (البريدي) الأول لمحافظات ومدن وبلديات وقرى القطر وتعميمه على الجهات العامة جميعها.
أما الخرائط الدليلية فإنها تهدف لتبيان الشوارع والطرق بتصنيفاتها جميعها، وتبين على الخارطة حدود المناطق في المدن مع المفاتيح المعتمدة كما توضع أرقام الأبنية في بداية ونهاية الكتل السكانية. وفيما يتعلق بالعنوان الرقمي ذكر علي أن العنوان الرقمي يتألف من /3/ رموز وهي: الرمز الأول ويتألف من /7/ خانات على النحو الآتي: أحياء/0/ مناطق /00/ مدن وبلدات /00/ محافظات /00/.
الرمز الثاني ويتألف من /6/ خانات وهي: الحارة /00/، الجادة /0/ الشارع الثانوي /0/، الشارع الرئيسي /00/.
ويتألف الرمز الثالث من ثمانية خانات ويشمل ترقيم العقارات والشقق السكنية والمحلات التجارية وهي: المدخل /0/ العقار /000/ الشقة /00/ الطابق /0/.
عكس السير
وقال عرفان علي مدير برنامج تحديد الإدارة البلدية «إلمام» في الوزارة في تصريح نشرته صحيفة البعث في عددها الصادر اليوم إن الوزارة ستستخدم نظام تحديد الموقع العالمي GBS في هذا الشأن لتسهيل الوصول إلى العناوين.
مضيفاً: إن الوزارة تهدف من هذا المشروع إلى تسهيل التعامل مع المواد البريدية واستعمال طرق الفرز البريدي الحديثة وسهولة تعرف المواطنين على العناوين المختلفة ووصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة وأعمال الخدمات إلى العناوين المطلوبة ووضع الخرائط والمصورات للدلالة (الدليل السياحي -الدليل العقاري -الدليل الخاص) وإعطاء عنوان ثابت مميز لكل عقار مبني أو غير مبني واستخدام هذا العنوان لإصدار فواتير المياه والكهرباء والهاتف.
وقال علي: إن الوزارة وضعت مع الجمعية العلمية السورية للمعلومات أسس وتعليمات هذا النظام. وأوضح مدير «إلمام» أن التطوير المعلوماتي في القطر كان لابد من أن يشمل مشروع التسمية والترقيم ليصبح هدفاً استراتيجياً أي أتمتة العملية الإدارية في المدن والبلديات بالاعتماد على قاعدة مخططات مساحية مخزّنة في الحاسب ترتبط بها قواعد معلومات لكل تفصيل موجود فوق أو تحت الأرض والارتباط من خلال نظام معلومات جغرافي يعتمد على نظام الترقيم لتعريف المواقع والشوارع والعقارات جميعها في هذا النظام وتوحيد أسلوب الترقيم في المدن والبلدات جميعها ومنه توحيد نظام المعلومات الجغرافي لتأمين التخاطب بين النظم الجغرافية في المدن والبلدات لضمان إمكانية ربطها بالشبكة السورية للمعلومات ومواقع اتخاذ القرار.
وأشار علي إلى أن الترقيم (الرموز التقنية) هو مجموعة الأرقام بالخانات التي تشكل الدليل الرقمي لمسميات التقسيمات الإدارية للقطر وتقسيمات التجمعات السكانية بما يتوافق مع استخدام الحاسب الإلكتروني في تصنيف ومعالجة المعلومات لتحقيق التقابل بين التسمية الشعبية والرمز التقني وبالعكس أي كل تسمية متعارف عليها يقابلها رمز رقمي وكل رمز رقمي يقابله تسمية متعارف عليها وهناك علاقة رابطة بينهما، وقد تمّ الانتهاء من إنجاز الكود الرقمي (البريدي) الأول لمحافظات ومدن وبلديات وقرى القطر وتعميمه على الجهات العامة جميعها.
أما الخرائط الدليلية فإنها تهدف لتبيان الشوارع والطرق بتصنيفاتها جميعها، وتبين على الخارطة حدود المناطق في المدن مع المفاتيح المعتمدة كما توضع أرقام الأبنية في بداية ونهاية الكتل السكانية. وفيما يتعلق بالعنوان الرقمي ذكر علي أن العنوان الرقمي يتألف من /3/ رموز وهي: الرمز الأول ويتألف من /7/ خانات على النحو الآتي: أحياء/0/ مناطق /00/ مدن وبلدات /00/ محافظات /00/.
الرمز الثاني ويتألف من /6/ خانات وهي: الحارة /00/، الجادة /0/ الشارع الثانوي /0/، الشارع الرئيسي /00/.
ويتألف الرمز الثالث من ثمانية خانات ويشمل ترقيم العقارات والشقق السكنية والمحلات التجارية وهي: المدخل /0/ العقار /000/ الشقة /00/ الطابق /0/.
عكس السير