صورتك
أبقى وحيداً وأبقى أتعذب لأني احبك .
وأبقى بعيدا وأبقى مشتاق لروؤياك ,
وأبقى دون حب وأتخلى عن كل عواطفي ومشاعري ,
وأتجرد من قلبي وأحاسيسي من أجلك إن أنت أردت ذلك .
وحتى إن أردت الموت لي فسأموت لأجلك , وأعدم وجودي وأجعلك تنسين شخصاً أحبك وبحبه سبب لك المتاعب .
ولكن إذ ما أردت أن أبقى على قيد الحياة , وأبقى أتنفس من ذات السماء التي منها تتنفسين فسأبقى , و إن أردت أن ابتعد عن حياتك وأبقى دون أن أرى وجهك فسأفعل
و أما إن أردت أن تنزعين صورتك من حياتي فيمكنني أن أقول لك إنك لا تستطيعين .. ولن تستطيعين .. ولو حتى طعنتني بهجرك أو قتلتني بسمك ..
لا تحاولي أن تفعلي ذلك . فصورتك أصبحت جزءا من حياتي , و أصبحت شيئا من تاريخي وذكرياتي , وأصبحت المستقبل القادم , والحياة السعيدة , وكل شيء يقدم لي الأمل والتفاؤل ,وحتى إن لم تحبيني وليس ذلك فقط بل وحتى لو كرهتني
لا تريدين مني أن أرى وجهك وصورتك , أو أن أسمع صوتك سأفعل ذلك , ولكن لا تحاولي أن تبعدي صورتك عن خيالي فصدقيني لن تستطيعين , لأنك الحب الأخير في حياتي , وإن فقدتك فصدقا لن أحاول أن أفكر بسواك ولو مجرد تفكير.
لقد عانيت ما عانيت وتحطم قلبي مرات دون أي جدوى , لذا أتمنى أن تعلمي انك الأخيرة في حياتي , وصورتك ستبقى بداخل القلب ولن تستطيعين مسحها .
يمكن أن أقول إنك جعلتني أصل بحزني لدرجة البكاء .. فكلما حاولت عيوني أن تسقط دموعها منعتها ليس من أجل أن لا أبدو ضعيفا أمام نفسي وذاتي , ولكن لكي لا تمنعني من أن أرى صورتك بعيون الموجودات من حولي .
لقد حاولت أن أكون أكثر قربا منك , وكان ذلك بمثابة حلم يمكن تحقيقه ولكن هل تعلمين من التي دمرت هذا الحلم وأفسدته علي - إنها أنت - أنت التي أحلم بها أنت التي أسميك حبيبتي
إن كنت أنت أردت أن تقتلين أحلامي , فما بال الآخرون من حولي واللذين لا يهمني رأيهم ولا كلماتهم ولا أحاسيسهم . إنها أنت , أنت التي جرحتني والتي قهرتني وظلمتني ..
إنك الليلة الحالك سوادها , وإنك النار التي يحرق لهيبها , وإنك الرياح التي تقلع كل شيء من أمامها .
أجل إنها أنت ,أنت التي ستعيش بخيال من لا تهواه , ولن تهواه . وأنا الذي سيعيش بخياله وبأحلامه فقط , أحلامه التي ما تلبث أن تتحقق إلا أن يأتي من يدمرها ويقلبها ويجعل عاليها أسفلها
وأنت التي جرحتني وظلمتني دون أن تعلمين ذلك ,وأنت أيضا التي أحبها والتي سأبقى على حبها ووعدها ما استطعت مهما حاولت أن تبعدني عنها وعن حياتها .
بقلمي
أبقى وحيداً وأبقى أتعذب لأني احبك .
وأبقى بعيدا وأبقى مشتاق لروؤياك ,
وأبقى دون حب وأتخلى عن كل عواطفي ومشاعري ,
وأتجرد من قلبي وأحاسيسي من أجلك إن أنت أردت ذلك .
وحتى إن أردت الموت لي فسأموت لأجلك , وأعدم وجودي وأجعلك تنسين شخصاً أحبك وبحبه سبب لك المتاعب .
ولكن إذ ما أردت أن أبقى على قيد الحياة , وأبقى أتنفس من ذات السماء التي منها تتنفسين فسأبقى , و إن أردت أن ابتعد عن حياتك وأبقى دون أن أرى وجهك فسأفعل
و أما إن أردت أن تنزعين صورتك من حياتي فيمكنني أن أقول لك إنك لا تستطيعين .. ولن تستطيعين .. ولو حتى طعنتني بهجرك أو قتلتني بسمك ..
لا تحاولي أن تفعلي ذلك . فصورتك أصبحت جزءا من حياتي , و أصبحت شيئا من تاريخي وذكرياتي , وأصبحت المستقبل القادم , والحياة السعيدة , وكل شيء يقدم لي الأمل والتفاؤل ,وحتى إن لم تحبيني وليس ذلك فقط بل وحتى لو كرهتني
لا تريدين مني أن أرى وجهك وصورتك , أو أن أسمع صوتك سأفعل ذلك , ولكن لا تحاولي أن تبعدي صورتك عن خيالي فصدقيني لن تستطيعين , لأنك الحب الأخير في حياتي , وإن فقدتك فصدقا لن أحاول أن أفكر بسواك ولو مجرد تفكير.
لقد عانيت ما عانيت وتحطم قلبي مرات دون أي جدوى , لذا أتمنى أن تعلمي انك الأخيرة في حياتي , وصورتك ستبقى بداخل القلب ولن تستطيعين مسحها .
يمكن أن أقول إنك جعلتني أصل بحزني لدرجة البكاء .. فكلما حاولت عيوني أن تسقط دموعها منعتها ليس من أجل أن لا أبدو ضعيفا أمام نفسي وذاتي , ولكن لكي لا تمنعني من أن أرى صورتك بعيون الموجودات من حولي .
لقد حاولت أن أكون أكثر قربا منك , وكان ذلك بمثابة حلم يمكن تحقيقه ولكن هل تعلمين من التي دمرت هذا الحلم وأفسدته علي - إنها أنت - أنت التي أحلم بها أنت التي أسميك حبيبتي
إن كنت أنت أردت أن تقتلين أحلامي , فما بال الآخرون من حولي واللذين لا يهمني رأيهم ولا كلماتهم ولا أحاسيسهم . إنها أنت , أنت التي جرحتني والتي قهرتني وظلمتني ..
إنك الليلة الحالك سوادها , وإنك النار التي يحرق لهيبها , وإنك الرياح التي تقلع كل شيء من أمامها .
أجل إنها أنت ,أنت التي ستعيش بخيال من لا تهواه , ولن تهواه . وأنا الذي سيعيش بخياله وبأحلامه فقط , أحلامه التي ما تلبث أن تتحقق إلا أن يأتي من يدمرها ويقلبها ويجعل عاليها أسفلها
وأنت التي جرحتني وظلمتني دون أن تعلمين ذلك ,وأنت أيضا التي أحبها والتي سأبقى على حبها ووعدها ما استطعت مهما حاولت أن تبعدني عنها وعن حياتها .
بقلمي